نجلاء بن عبدالله: 'تالة مون امور' ليس نقلا لأحداث الثورة
This browser does not support the video element.
اعتبر الممثلة نجلاء بن عبد الله بطلة فيلم "تالة مون أمور" أن الفيلم ليس وثائقيا وليس نقلا لأحداث الثورة ولا يجيب عن سؤال ماذا حدث في القصرين أيام الثورة، بل ينقل كل العواطف في قصة حب بين امرأة ورجل تعيشها البطلة "حورية" –التي ترمز للثورة- وهي امرأة من القصرين، وذلك أياما قليلة قبل اندلاع أحداث الثورة في القصرين.
وأضافت بن عبد الله خلال استضافتها في برنامج "نجوم" أن الفيلم الذي يعرض في القصرين غدا الأحد 8 جانفي 2017 وهو من اخراج "مهدي هميلي"، تدور أحداثه في تالة ومدن أخرى من القصرين، وهو نوع من التكريم للمدينة التي ينحدر منها المخرج. وعن دورها في الفيلم، أكدت أنها سعيدة جدا بالدور الذي حاولت آداءه بصدق وأن تتقن فيه لهجة أهل الجهة، مشددة على أن الفيلم "خالٍ من كل مظاهر الاصطناع أو التجميل". كما أوضحت أن الفيلم ليس تسويقا لصورة تونس، بل للحب والأمل والثورة.
كما تطرقت إلى اختيار الظلمة في الفيلم التي لقيت انتقادات على اعتبار أن الصورة لم تكن واضحة خلال عرض الفيلم في أيام قرطاج السينمائية، وقالت إن السؤال وجب أن يوجّه إلى المخرج، مستدركة بأن الظلمة كانت "اختيارا فنيا" في حين أن القاعة التي بثّ فيها خلال أيام مهرجان قرطاج لم تكن مجهّزة كما يجب مما أثّر على نوعية الصورة، على حدّ تأكيدها.